مفهوم المدرسة واختلاف المناهج

مفهوم المدرسة: هناك العشرات من التعريفات التي صاغت ماهية المدرسة بطريقة مبسطة سنستعرض بعضها فيما يلي: عرف اللقاني (32، 1989) المدرسة على أنها مؤسسة تعليمية رسمية، يتلقى فيها التلاميذ تعليمهم الأساسي بمختلف أنواعالعلوم من أدب، وفن، وتاريخ، وجغرافيا، وفلسفة، ورياضيات، وفيزياء، وكيمياء خلال فترة زمنية محددة. وكما يذكرها الشافعي واخران (586،1417) بأنهامؤسسة رسمية تؤسسها الحكومات من أجل إعداد أفراد الجيل، وتعليمهم شتى أنواع العلوم بمايسهم في نهضة المجتمع وتطوره. ويعرفها عبد الموجود واخرون (247-245، 1981) بأنها مؤسسة نظامية تعليمية تربوية أنشأتها الحكومات أو المجتمع، لأهدف معينة أهمها تربية الأفراد وتعليمهمفي إطار معين من البرامج، والمناهج التعليمية الحديثة. وكما يعرفها مكاوي (124،1421) بأن المدرسة عبارة عن تنظيم ينبع الجهات حكومية، أو خاصة يعمل على توجيه العملية التعليمية بما يخدم تراثالمجتمع الثقافي وقيمة، ونقله من جيل إلى آخر. كما يذكرها سرحان (199-195، 1985) بأن المدرسة مؤسسة رسمية تم تأسيسها تلبية لحاجة المجتمع لها، وللقيام بالوظائف التربوية المحددة لها،وتنشئة الطالب على حب العلم والتعلم. مفهوم مجتمع المعرفة: يُعرف مجتمع المعرفة كما ذكره عبد الحميد واخرون (212،1425) بأنه المجتمع الذي يضم مجموعة من الأفراد الذين تتقارب اهتماماتهم، ويجمعون المعرفة المرتبطة بهذه الاهتمامات، ويضيفون العديد من الأفكار إليها، وبذلك فإنهم يضيفون معرفة جديدة إلى المعرفة التي حصلوا عليها مسبقاً. تمثل هذه المعرفة النواتج الناجمة عن العديد من العمليات، ومنها: الإدراك، والتعلم، والتفكير، فالمعرفة تمثل المرحلة الأساسية أو البنية التحتية التي تبنى مختلف الأنشطة الأخرى عليها سواء الاقتصادية أم السياسية، ويستخدم صانعو السياسات والسياسيون، وعلماء الدراسات المستقبلية هذا المصطلح بكثرة. تقليل الهدر التعليمي بانخراط الطلاب في تخصصات وفق ميولهم وقدراتهم. • تحسين مستوى مخرجات التعليم وتجهيزهم للتعليم العالي والمهني (سواء تعليم عالي ام مهني) أو سوق العمل من خلال تقديم مسارات أكثر تنوعاً تلبي احتياجات ومصالح الطالب. • تحفيز الطلاب من خلال تمكينهم من متابعة تعليمهم في المسار المفضل في مراحل مبكرة. • يقدم نظام المسارات مقررات متطوّرة وحديثه تتماشى مع المستجدات على الساحة العالمية، وتؤهل الطالب للجامعة وفق قدراته وميوله، وتعدّه لسوق العمل كمبادر أو رائد أعمال أو كمشارك التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل عالمياً، ورؤية المملكة 2030، وتسهم في ردم الفجوة المعرفية لدى التعليم. • تعزيز قيمة العمل التطوعي لدى الطلاب من خلال إقرار ساعات مشاركة تطوعية إلزامية كأحد متطلبات التخرج، وذلك للإسهام في تحقيق قيم التنمية المستدامة العالمية. • تطوير مهارات الطالب العليا من خلال تقديم مشروع تخرّج يساعده على التطبيق والممارسة الفعلية لما قام بدراسته، وهو أحد متطلبات التخرج الرئيسية. • تعزيز قيم المواطنة مستهدف رئيس في نظام المسارات من خلال التركيز عليها في جميع المقررات، والتأكيد حال بنائها على قيم مثل المواطنة والانتماء. • تزويد الطالب بالمهارات التقنية المعنية له على التعامل مع الحياة والتجارب مع متطلبات سوق العمل، والإسهام في دعم أسرته ومجتمعه فيما يحقق الاستجابة لمتطلبات الحكومة الالكترونية. • ضمان موائمة مخرجات التعليم مع سوق العمل بشكل وثيق وحقيقي. • تمكين المرأة وزيادة نسب التحاقها بالتخصصات العلمية والإدارية النوعية، والمرتبطة بسوق العمل ووظائف المستقبل. • مواكبة متطلبات مهن ووظائف المستقبل بوقت مبكر. • خفض نسب البطالة من خلال تأهيل خريجي التعليم الثانوي لفرص عمل جديدة. • سد الاحتياج في بعض الوظائف الحرجة وتقليل خطورة الانكشاف المهني في بعض المهن. • رفع وعي الطلبة وأولياء الأمور بقدرات أبناءهم بما يتوافق والتخصصات المستقبلية في الجامعات والكليات أو المهن المطلوبة. غاية التعليم وأهدافه العامة: • تعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم. • بناء رحلة تعليمية متكاملة. • تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم. • تحسين مخرجات التعليم الأساسية. • تحسين ترتيب المؤسسات التعليمية. • توفير معارف نوعية للمتميزين في المجالات ذات الأولوية. • ضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. بنية معايير مناهج التعليم العام : هي المكونات الأساسية لمعايير مناهج التعليم، وتعد البنية التخصصية لمجالات التعلم البعد الأساس لبناء المعايير، وتدعمها أولويات المنهج، والقيم والمهارات؛ حيث تنسجم هذه الأبعاد فيما بينها وفق منظومة التعلم الشامل، وتتكامل مع مجالات التعلم كل حسب محتواه وطبيعته؛ لدعم تعلم المتعلمين وفهمهم العميق لمحتوى المجال. وتلتزم هذه البنية بالمبادئ التوجيهية من حيث بناء محتوى المنهج وعمليات التعليم والتعلم، والتقويم وتقنية المعلومات والاتصال؛ لتحقق في مجملها رؤية معايير مناهج التعليم. وفيما يلي مكونات هذه البنية . أولا: مجالات التعلم ثانيا: أولويات المنهج ثالثا: القيم رابعا: المهارات أولا: مجالات التعلم تتمثل مجالات التعلم في التخصصات التي يتعلمها المتعلم؛ بحيث ينكون محتوي كل مجال تعلم من البنية التخصصية للمجال، وأولويات المنهج، والقيم والمهارات، وتنتظم هذه المجالات في مكونين هما: أ- مجالات التعلم الرئيسة هي مجالات تخصصية يتعلمها جميع المتعلمين التعليم حسب المستويات والصفوف الدراسية، وتحدد مضمون كل مجال منها في وثيقة تخصصية، تمثل الإطار التخصصي للمجال البناء معايير مناهج التعليم، وتتمثل في الآتي • التربية الإسلامية • اللغة العربية • الرياضيات • العلوم الطبيعية • الدراسات الاجتماعية ب- مجال التعلم الاختباري هو مجال تعلم مرن يوفر خيارات متنوعة من البرامج الاختبارية المعرفية والمهارية والتطبيقية أو الوظيفية التي تتاح للمتعلمين لزيادة فرص تعلمهم لمجال يرغبونه أو اكتساب مهارة أو تطوبر خبرة، حسب المستوى والمسار التخصصي في مستوى التوسع (الصفوف 9-7) ومستوى التركيز (الصفوف 12-10) وتغطي هذه الخيارات جوانب المعرفة المتجددة المرتبطة بالتغيرات في البيئات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية والتقنية والعلوم التطبيقية، ويتيح هذا المجال مزيدا من المرونة على مستوى إدارات التعليم أو المدارس أو المتعلمين، وفقا لمحددات يتم بناؤها في أطر تخصصية ترسم الإطار العام للمجال والبرامج الاختبارية المنبثقة منه ويعزز هذا المجال فدرة المتعلم على نفحص الخيارات المتاحة، وانتقاء ما يناسبه منها، وتطوير قدراته المعرفية والمهارية والمهنية التي تتناسب مع شغفه المعرفي، وميوله وحاجاته، وتنمية اتجاهاته الوظيفية والدراسية اللاحقة، ويحدد مضمون كل برنامج اختياري في وثيقة خاصة تمثل الإطار التخصصي لهذا البرنامج .

Comments