الصحة العامة والعملية التعليمية

الصحة العامة: تعزيز الصحة العامة ودعم مجالاتها أساس في بناء معايير مناهج التعليم؛ لإيجاد بيئة صحية مناسبة ترسخ الثقافة الصحية لدى المتعلم بجميع مستوياتها النفسية والبدنية والاجتماعية، وطرق الوقاية من الأمراض، والأمن والسلامة. ويركز هذا الأساس على النشاط البدني والرياضي، والعادات الغذائية الصحية والنظافة العامة والشخصية، والصحة النفسية والعقلية. التعايش الإنساني: تعد جهود المملكة العربية السعودية - في ترسيخ مبادئ التعايش الإنساني وتحقيق الأمن والسلم في بناء علاقاتها الدولية، والتزامها بالمواثيق والأعراف الدولية، وإسهاماتها في خدمة المجتمع الإنساني، والشراكة الإيجابية مع العالم، ودعم مبادئ الحوار والسلام والتفاهم بين أتباع الأديان السماوية والثقافات العالمية أساسا في بناء معايير مناهج التعليم. ويبرز في هذا الأساس جوانب تتعلق بتنمية العلاقات الإنسانية القائمة على التعاون والتعارف، وبتعزيز التواصل الثقافي والحضاري، وجوانب انفتاح حضارة الإسلام على الحضارات المختلفة، وتقبل التنوع والاختلاف بين الناس في الدين والتفكير والسلوك والطبائع بوصفه سنة من سنن الله الكونية في خلقه. رؤية معايير مناهج التعليم العام: تتمثل رؤية معايير مناهج التعليم في: متعلم معتز بدينه ولغته، مسهم في تنمية وطنه، ذو شخصية بناءة ومعتدلة، ومبدع ومنتج وتتحقق رؤية معايير مناهج التعليم من خلال أربعة أهداف عامة، وتتمثل في أن يكون المتعلم: ١ـ معتزا بدينه ولغته، ويتفرع عن ذلك الأهداف التالية: • تحقيق الإيمان بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبیاً. • فهم الإسلام فهما صحيحا في جوانب الاعتقاد والعبادات والمعاملات. • التزام الاعتدال والوسطية، والتمثل بالقيم والأخلاق الإسلامية. • إتقان اللغة العربية استماعا وتحدثا وقراءة وكتابة. • الاعتزاز باللغة العربية أداة للتواصل وحاضنة للفكر والعلم. ٢ـ مسهما في تنمية وطنه، ويتفرع عن ذلك الأهداف التالية: • تحقيق الولاء والانتماء إلى الوطن وقيادته. • تقدير تاريخ الوطن ومقوماته ومكانته عربيا وإسلاميا وعالميا. • تفهم الخلفيات الثقافية والاختلافات المذهبية بما يحافظ على اللحمة الوطنية. • التزام المسؤولية تجاه الوطن، والمحافظة على مقدراته ومكتسباته، وتعزيز وحدته. • الإسهام في بناء المجتمع، والوعي بحقوقه وواجباته. • القدرة على التعامل والمشاركة بإيجابية مع الأسرة والمجتمع المحلي والعالمي. • العمل والإسهام في رخاء الوطن اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وبيئيا. • تقدير البيئة والحفاظ عليها؛ لضمان تطورها واستدامتها. ٣ـ ذا شخصية بناءة ومعتدلة، ويتفرع عن ذلك الأهداف التالية: • الثقة بالنفس، وتحقيق الرقابة الذاتية. • المبادرة والعزيمة والإصرار والانضباط والإتقان والإنتاجية. • التفاؤل وبناء التطلعات المستقبلية. • التواصل الإيجابي مع الآخرين وامتلاك آداب الحوار ومهاراته. • المرونة والقدرة على التكيف. • العمل بشكل مستقل وكذلك التعاون والعمل ضمن فريق • اللياقة والاتصاف بمبادئ الذوق العام. • تطوير المهارات الجسمية وممارسة أنماط صحية متوازنة وسليمة. • تحمل المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية التي تعينه على اتخاذ القرارات المناسبة. • التسامح وضبط الانفعالات، واحترام حقوق الآخرين وتقبلهم. ٤ـ مبدعا ومنتجا، ويتفرع عن ذلك الأهداف التالية: • التمكن من المعارف والمهارات الأساسية المرتبطة بالقراءة والكتابة، والمهارات العددية والرقمية والمعلوماتية. التمكن من المعارف والمهارات في مجالات التعلم التي تتيح له خيارات متنوعة في مستقبله التعليمي والوظيفي. • التعلم الذاتي والشغف المعرفي وتعلم استراتيجيات التعلم التي تمكنه من التعلم مدى الحياة. • إجادة الثقافة التقنية والرقمية والوسائط الإعلامية. • المنافسة البناءة الإيجابية على كل المستويات. • تنمية مهارات التفكير، وحل المشكلات، واتخاذ القرار. • الوصول إلى المعرفة، واستيعابها وتوظيفها وإنتاجها. • التخطيط للحياة وإتقان ثقافة ريادة الأعمال. مشاريع وزارة التعليم للتطوير : 1- المدرسة الافتراضية ويقوم المشروع على الاستفادة الكاملة من التقنيات الجديدة في العملية التعليمية، لرفع كفاءة التعليم وتقديم المعلومة عبر خدمات جديدة مثل: (قنوات عين، رابط عين على اليوتيوب، بوابة عين الإثرائية، بوابة المستقبل، منظومة التعليم الموحدة) ويرتبط مشروع المدرسة الافتراضية بأهداف التنمية المستدامة من خلال تحقيق التعليم الشامل، العادل، ذي الجودة والنوعية العالية لجميع فئات المجتمع لبناء رأس المال البشري اللازم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن هذا المشروع يؤسس بنية تحتية متمكنة في قطاع التعليم للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاستمرار في تحقيق مبدأ العدالة بين الجنسين في فرص التعليم والتعلّم، إلى جانب رفع مستوى الإنتاج الفكري والعلمي لتكوين رافد يحقق التوازن مع الاستهلاك للموارد الطبيعية.