منهج الوحدات في البحوث التربوية

منهج الوحدات "وهو عبارة عن تنظيم للنشاطات والخبرات وأنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو مشكلة معينة تحدد بالتعاون بين مجموعة من الطلاب ومعلمهم". (حمادئه، محمد محمود ساري 2012 ص18) * منهج النشاط: "هو الذي يوجه عنايته الكبرى على نشاط التلاميذ الذاتي أي المنهج المتمرکز حول الطفل الذي يعتبر هو نقطة البداية والنهاية والوسط في المنهاج". (حمادئه، محمد محمود ساري 2012، ص.18) * المنهاج العملي: "وهو ما يتم تنفيذه بشكل عملي داخل غرفة الصف". (حمادئه، محمد محمود ساري 2012 ص.18) * التفكير: "وهو عبارة عن نشاطات عقلية يستثار العقل عبر مثيرا أو أكثر فيحدث عمليات ومعالجات معرفية تسمى التفكير (نمو فعلي للدفاع)". (حمادئه، محمد محمود ساري 2012، ص.18) * الاقتصاد المعرفي : نظام تعليمي قائم على الوسائل التقنية والبحث العلمي للإفادة من قدرات الأفراد بأعمارهم المختلفة بوصفها الثروة الاقتصادية الفاعلة للتمكن المعرفي الوظيفي تطويرا للحياةالوطنية والإنسانية باكتساب المعرفة واستخدامها وإنتاجها. وهو الحصول على المعرفة وتوظيفها في مختلف جوانب الحياة، واستخدام التكنولوجيا وتوظيف البحث العلمي لمواجهة التغيرات الاستراتيجية في طبيعة المحيط الاقتصادي ليصبح أكثر انسجاما واتساقا مع تحديات المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مؤتمن، 2003). (حمادئه، محمد محمود ساري 2012، ص.18) تصميم تخطيط المنهج يتناول الربيعي(2012) تخطيط المنهج أو تصميمه العمليات التي تستهدف تحديد عناصر المنهج والعلاقة المتبادلة بينهما وبين المبادئ التنظيمية لهذه العناصر و متطلباتها الإدارية، أي طريقة بناء المحتوى الثقافي للمنهج والمحور الذي تنظم على أساسه عناصره. كما أنه خارطة توضيحية لما سيكون عليه المنهج من أهداف ومعارف وأنشطة ومعلمين ومتعلمين واداريين. (ص.20) عناصر المنهج "وتشمل عناصر المنهج الأهداف التربوية ومحتوى المادة الدراسية والأنشطة و طرائق التدريس والتقويم فضلا عن الأنشطة الادراكية". (الربيعي،2012، ص.20) مصادر المنهج "هي مؤثراته أو مقرراته أو اسسه واصوله ومنابعه التي ينتقي منها بياناته ومحتواه، وهي في العموم الفلسفة التربوية والتاريخ والثقافة والمعرفة الاكاديمية وعلم النفس والمتعلم ونواحي أخرى إضافية عصرية". (الربيعي،2012، ص.20). نظرية المنهج "هي مجموعة الالتزامات والمبادئ والتوصيات القادرة على توصيف مايمكن أن يكون عليه المنهج من محتوى وتصميم وتنفيذ وتطوير في ضوء فلسفة واهداف تربوية معينة".(الربيعي،2012، ص20). هندسة المنهج هي تحديد نظام المنهج والياته الداخلية، ويقوم بالهندسة الأشخاص الذين يمتلكون صنع القرارات النهائية المتعلقة بالمنهج، ويستعينون بمن يلزم من المستشارين والخبراء وتتضمن القرارات التي يتخذها هؤلاء المهندسون والإجراءات اللازمة للتخطيط و التنفيذ والتقويم واستمرار المعالجة والتطوير في ضوء بيانات التقويم. (الربيعي،2012، ص21). عند التعامل مع المنهاج فان التركيز ينصب على ثلاث عمليات أساسية: أولا : التخطيط / انتاج المنهج . ثانيا:عملية تنفيذه / التطبيق هذا المنهج على ارض الواقع ومن ثم ثالثا تقويم فعالية هذا المنهج وهذه الأنشطة والعمليات تدخل جميعها ضمن مايسمى هندسة المنهج.(سعد و ضياء،2015، ص 49). عمليات المنهج "وتشمل عمليات التخطيط والتصميم والبناء والتنفيذ والتقويم والتطوير". (الربيعي،2012، ص21). صناع أو عمال المنهج "يقصد بعمال أو صناع المنهج أي خبير أو مختص أو مرب أو مهتم أو مسؤول يشترك في صناعة القرارات المنهجية المتنوعة الموجهة عادة لإنتاج المنهج المطلوب." (الربيعي،2012، ص21). بناء المنهج هي عملية غاية في الأهمية تعتمد تصورا علميا واضحا وخطوات متتالية ويقوم البناء على انموذج علمي تفصيلي. (الربيعي،2012، ص21). تنفيذ المنهج هو ادخال المنهج ونشره في التربية المدرسية و تطبيقه مع التلاميذ والمعلمين من أجل التحقق من صلاحيته التربوية و إدخال التعديلات عليه نتيجة ذلك. (الربيعي،2012، ص21). تقويم المنهج

Comments