الواتساب والنساء تأثير متبادل في الاتجاهين

وفي المرتبة الثانية يأتي تطبيق «واتساب»، فوفقا لجمعية المحامين أنه كان سببا في حدوث 40% حالات الطلاق داخل إيطاليا، يرجع ذلك لسهولة التواصل بين النساء والرجال وزيادة نسب الخيانة الزوجية. ويقول كريستين نورتمن الاسترالي مستشار العلاقات الزوجية:"التكنولوجياالحديثةتوفرلناأدواترائعة،ولكنعندمايصبحإستخدامهامفرطفإنهايمكنأنتؤثربالفعلعلىالعلاقاتالزوجية". وقداتضح أنالوضعفيما بينالأزواجفي دولةأستراليابات خطيرًا إلى حدٍ كبير، وذلك حين تم الإشارة إلى أن واحد من كل خمسة أزواج يعتبر أن عالم الفيسبوكيعد سببًا رئيسيًا في تفكك حياته الزوجية،وتلك الإشارة تعد مخيفة للغاية. وبحسبإحصائيات «مؤسسة - سكاينيوز-العربية»و«منصة - جوجلانليتك»والمجلة العالمية «فوربس»،اثبتأنتواجد «النساء»في مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الهادف والمتميز فاق تواجدالذكور فىتلك المواقع، وبالنظر إلى نسبة تواجد المرأة خلال شبكات التواصل الاجتماعي نجدها قد تخطت حاجز السبعين بالمائة (70%)، في حين أن تسبة تواجد الذكور لم تصل إلى الأربعين بالمائة (40%)، وهذا يشيد بأن المرأة سواءًا العربية أو الأجنبية لمتعدتنشئ الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر وانستاجرام وغيرهم لمجرد التصفح فقط، ولا لغرض الاطلاع على صفحات الجمال أو للترفية ومشاكرته، بل باتت أكثر نضجًا وثقافة في كافة النواحي التي تخصتواجدها وقضياها التي تتضمنها مواقع السوشيال ميديا حاليًا،فحين تغيرت طبيعة الحياة التي كانت تعيشها المرأة وعلى وجه الخصوص والتحديد (المرأة العربية) والتي باتت أكثر حريةً وانفتاحاًعلىالمجتمعات ككل وعلى كافة المجالاتالحياتيةما بين العلميةوالعملية،وبعد أن أُتيحت لها فرصة الدخولإلى شبكاتالتواصلالإجتماعيبل وارتبطت بشتى المجالاتالحياتية،فقد تمكنتتلك المواقع منتعظيم وترسيخ حضور «المرأة»بل وسلط الضوء علىماتقوم بتقديمه فيمجالات التعليم والعلموكذلك في مجال الحياة الشخصيةكمديرة وربةمنزل،وقد وجدنا أن هناكالعديد منالصفحات النسائيةعلى مواقع السوشيال ميديا والتي بدورها تهتمبعرض المحتوىالمفيدللمرأةالغيرعاملة، حيث تهتمبعرض التجاربالناجحةلكل ربة منزل في كافة أنحاء العالم.